ما معنى الوتر والوثن والوثني والوثنية

الوتر:
بكسر الواو وفتحها وسكون التاء المثناة الفوقانية وكسرها خلال الشفع، سميت به في الشرع صلواة مخصوصة لأن عدد ركعاته وتر لا شفع، كذا في جامع الرموز. وبفتحتين في اللغة زه كمان – وتر القوس – كما في الصراح. وعند المهندسين هو الخط المستقيم القاسم للدائرة سواء كان منصفا لها بأن يكون مارا بمركزها ويسمى قطرا أو لم يكن، فعلى هذا هو أعم من القطر. وعند بعضهم الوتر خط مستقيم قاسم للدائرة بقسمين مختلفين، وأما القاسم لها بقسمين غير مختلفين بل بقسمين متساويين فيسمى قطرا، فعلى هذا يكون الوتر مباينا للقطر. ووتر الزاوية عندهم هو الخط مستقينا أو غيره الواصل بين الضلعين المحيطين لتلك الزاوية، فكل من الخطوط الثلاثة في المثلث وتر للزاوية التي بين الضلعين المتصلين بذلك الخط، هكذا يستفاد من ضابط قواعد الحساب وشرح حكمة العين.
الوثن:
بفتح الواو والتاء الممثلة هو ما له صورة كصورة الإنسان ذو جثة معمولة من جواهر الأرض أو الحجارة أو الخشب والصنم صورة بلا جثة.
الوثني:
بياء النسبة عابد الوثن كذا في جامع الرموز.
الوثنية:
فرقة من الكفار يعبدون الاوثان ويقولون بأن الله واحد فعدهم من المشركين لقولهم بتعدد المستحق للعبادة لا لقولهم بتعدد الواجب لذاته، إذ لا يصفون الاوثان بصفات الإلهية وإن أطلقوا اسم الإلهية عليها بل اتخذوها على أنها تماثيل الأنبياء والزهاد أو الملائكة أو الكواكب واشتغلوا بها على وجه العبادة توصلا بها إلى ما هو إليه حقيقة، هكذا يستفاد من شرح المواقف وحاشية الجلبي في مبحث التوحيد وقد سبق في لفظ الشرك.
المصد: محمد علي التهانوي – 1998 – كشاف اصطلاحات الفنون والعلوم – ص 1756 و 1757